[center]التسامح كلمة كبيرة ... !!
التسامح من السماحة وهي تتجلى في أكبر صورها في سماحة ديننا
الاسلامي الحنيف الذي جاء مننذ بعث النبي محمد صلى الله علية وسلم بأساسيات واضحة وسليمة وأهمها بناء المجتمع الاسلامي والذي يعد أهم ركيزة ينطلق منها الدين الاسلامي حيث أن المجتمع هو المصنع الحقيق للرجال ومتى ما بنينا مجتمعا سليما في تركيبته بالتالي سنساهم في ترسيخ قوة الدين الاسلامي.
إن المجتمع الذي دعا إلية الرسول صلى الله عليه وسلم هو المجتمع
المتآخي المترابط وهو ما أوضحه الرسول الشريف في حديثة "المؤمنون كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى" أو كما قال الرسول الكريم، فمن هذا الحديث نفهم بأننا جميعا
نترابط برباط أزلي وأبدي وهو كلمة التوحيد والتي لا يجب أن لا يشغلنا عنها صغائر الامور لذا ركز ديننا على نبذ الخلافات الشخصية والالتفات الى المخاطر التي تحيط بديننا الحنيف وما أكثرها هذه الأيام.
لذا أخوتي الأعزاء التسامح صفة أصيلة في المسلم الذي يعيش لهدف أسمى وهو عبادة الله عزوجل لذلك لا بد لنا أن نضع أمام أعينا بأننا
كالعائلة الواحدة التي تسعى لراحة أعضائها قبل راحتنا الشخصية، فمن هنا نجد أن نبذ الخلافات وفتح القلوب وتوسيع الصدور هو ما يجب علينا أن نقف عنده ونطبقة في حياتنا، ومن أعظم الأمثلة على التسامح وأثره في آخرة الواحد منا قصة الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال
لأصحابة "سيدخل عليكم واحد من أهل الجنة" وبعد ذلك دخل شخص أشعث أغبر فاستغرب الصحابة فلما أنفضوا الصحابة من حول الرسول الكريم سأل أحد الصحابة ذلك الرجل الذي وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه من أهل الجنه ماذا فعلت ليصفك الرسول بذلك فذكر الرجل بأنه عندما يذهب للنوم ليلا يدعوا الله بأنه لا يحمل في نفسه أي غل أو حقد لأي شخص وبأنه سامح كل من ظلمة. ما أعظمها من قصه ولكم أن تروا إلى أي مدى هو جزاء التسامح.
أخوتي الكرام هذه دعوة مني شخصيا لفتح القلوب وتطهيرها من كل شائبة تشوب العلاقة بين الأخ وأخيه فلو نظر الواحد منا إلى الأمر أو المشكلة التي تقف بينه وبين أخيه بنظرة التسامح لزالت كل المشاكل ولصفت القلوب.
بس بعض الاحيان ماتقدر تبلع الاساءه ..وتضطر انك تكره وتحقد من كل قلبك .
بس عاد وش نقووول يالسالمي .. ترا الدنيا ماتستاهل لحظة زعل ..
والتسامح مثل المطر يغسل النفوس ويصفيها
ارجوو من يقرااا موضوعي
من اليوم يبدا يسامح
تحياتي